responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 297
باب قول الله تعالى: {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}
وقول الله تعالى: {قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [1].
شرح الكلمات:
رجلان: الرجلان من بني إسرائيل.
أنعم الله عليهما: أنعم الله عليهما بالإيمان واليقين بحصول ما وعدوا به من النصر والظفر.
الباب: المراد به باب بلدة الجبارين، وهي بلدة بيت المقدس.
غالبون: منتصرون.
وعلى الله فتوكلوا: التوكل اعتماد القلب على الله إيمانا بكفايته سبحانه لعبده.
الشرح الإجمالي:
يخبرنا الله -سبحانه وتعالى- في هذه الآية أن رجلين مؤمنين من بني إسرائيل قد نصحا قومهما، وطلبا منهم أن يدخلوا بلدة بيت المقدس، ووعداهما بالنصر إن هم دخلوها، وذلك ثقة منهما بوعد الله على لسان رسوله موسى -عليه السلام-، وطلبا منهم أن يعتمدوا على الله في تحقيق النصر، ولا يغتروا بقوة الأعداء؛ فإن النصر بيد الله يؤتيه من يشاء، وقد وعد به المؤمنين والله لا يخلف الميعاد.

[1] سورة المائدة آية: 23.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست